ضمور العضلات
الرجوع
ضمور العضلات (MD) هو مرض وراثي، بحدود ما يقرب 30 نوعاً مختلفاً (9 أنواع رئيسية والأخرى أنواع فرعية)، وكلها يمكن أن تؤدي إلى ضعف العضلات وهزالتها / خسارتها بسبب خلل في بروتينات العضلات مما يؤدي إلى موت خلايا العضلات وأنسجتها واستبدالها بأنسجة دهنية. يمكن أن تختلف أنواع ضمور العضلات(MD) مع بداية ظهورها (الطفولة الباكرة، أو الطفولة، أو من منتصف إلى أواخر الثلاثينات)، ولكن كل هذه الأمراض هي أمراض وراثية لها أعراض متشابهة تتراوح من معتدلة إلى حادة. معظم أنواع ضمور العضلات (MD) عبارة عن اضطرابات متعددة في الأنظمة لا تؤثر على العضلات فحسب، بل كذلك على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي والجهاز العصبي، بالإضافة إلى الغدد الصماء والعينين والدماغ. يختلف هذا المرض الوراثي عن الأمراض الأخرى بعدم وجود طريقة لعلاجه في الوقت الحالي، كونه مشفر من الحمض النووي (DNA) للشخص.
طرق العلاج الحالية
على الرغم من التطور في فهم آلية ضمور العضلات (MD)، فلا وجود لعلاج له، وتقتصر خيارات العلاج إما على المنشطات المستخدمة لمنع تطور ضمور العضلات (MD) مع وجود العديد من الآثار الجانبية، بما في ذلك هشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم وحتى النمو المتأخر. العلاج الطبيعي لقوة العضلات بالحفاظ على مرونتها لفترة معينة من الزمن مع عمليات لإطلاق الأوتار. تتم مناقشة العلاج البديل للجينات على نطاق واسع، لكنه لا يزال في مرحلته التجريبية.
الخلايا الجنينية الرائدة (السلفية) في علاج ضمور العضلات
على الرغم من عدم اعتبار العلاج بالخلايا الجذعية علاجاً لضمور العضلات، إلا أنه فعال في إبطاء تطور هذا الاضطراب العصبي العضلي لدرجة تقليصه من بعض أعراض هذا المرض، أو الوقاية من مضاعفات ضمور العضلات (MD) المرتبطة به أو تحسينها، والحفاظ على نوعية لائقة للحياة
يعلق على الخلايا الرئادة (السلفية) الجنينية بآمال كبيرة في حالات الضمور العضلي حيث أنها قادرة على:
- توليف الدستروفين (وقد تم إثبات هذه القدرات من خلال أبحاث مختلفة في جميع أنحاء العالم)
- إنتاج خلايا متخصصة يحتاجها جسم المريض (بطانية وعصبية وعضلية)
- تحفيز الخلايا الجذعية الخاصة بالمريض، والتي غالباً ما تكون خاملة، والتي ينتج عنها تأثير الخلايا الجذعية المزدوجة
- تحسين بنية العضلات المعيبة ووظيفتها
- منع تدمير ألياف العضلات
- توليد ألياف العضلات الوظيفية من خلال حقنها في العضلات
- إطلاق مواد كيميائية تقلل الالتهاب (ALT، AST ، CPK والحد من إنزيم (LDH) المدمر لألياف العضلات
- تقليل النشاط السام للخلايا من الخلايا اللحمية الوسيطية
- لديها خصائص مناعية
النهج الفريد المتكامل في علاج ضمور العضلات
كما ذكر سابقاً، فإن ضمور العضلات هو اضطراب متعدد الأنظمة، ويجب وضع العلاج بطريقة تضمن الفعالية المثلى. المناطق المستهدفة للخلايا الجنينية الرائدة (السلفية) هي العضلات التي تعاني من ضعف وظيفة الدستروفين، وبالتالي فإن التحكم المباشر بالخلايا الجنينية الرائدة (السلفية) في العضلات تضمن وصولها إلى المنطقة المستهدفة. يمكن للخلايا الجنينية الأولية أن تنتشر من الدم إلى جميع مناطق العضلات، وبالتالي فإن العلاج الوريدي يكون فعالاً للغاية وبأدنى حد من التدخل.
بعد دراسة جميع الجوانب، طور المختصون المهنيون في عيادة إنفينيتي علاجاً فريداً متكاملاً لضمور العضلات (MD) من خلال الجمع بين كلتا الطريقتين (الحقن الوريدي والحقن العضلي المباشر في عدد من النقاط) لضمان دمج الخلايا الجذعية في العضلات بطريقتين. يسمح التنوع الأكبر في العالم لأنواع الخلايا الجنينية الرئادة (السلفية) ومستخلصات أنسجة الجنين المتاحة للاستخدام بعلاجات مخصصة لأي نوع من أنواع ضمور العضلات (MD) ومضاعفاته المرتبطة به. لا يمكن مقارنة تأثير هذا العلاج مع أي من الطريقتين المستخدمتين بشكل منفصل أو عند استخدام أنواع أقل من الخلايا.
نتائج علاج ضمور العضلات بالخلايا الجنينية الرائدة (السلفية)y
بشكل عام، أبلغنا مرضانا عن النتائج التالية:
- تباطؤ تطور المرض (مدة أطول وما إلى ذلك)
- قوة في العضلات ومحافظة على حجمها
- قوة عضلات أكبر/ الممارسة والقدرة على التحمل
- تحسن جودة المشي (لدى المرضى النزلاء في المشافي)
- تحسن أو استعادة مهارات معينة (تسلق السلالم، التمشيط، الارتقاء من الأرض أو النهوض من وضع الجلوس)
- بدء التضخم وإنطلاق الوتر
- ALT ، ACT ، CPK وانخفاض LHD تدل على انخفاض تدمير العضلات
- توقف و / أو تحسن مضاعفات ضمور العضلات (MD) المرتبطة به
- تحسن أداء الأجهزة والأنظمة الداخلية
- التحسن العقلي والنفسي والعاطفي، وارتفاع تقدير الذات
- تعزيز المناعة القوية
- القدرة على قيادة حياة أكثر نشاطاً واستقلالية (تحسن جودة الحياة وصيانتها)
النتائج حسب مرحلة المرض
يمكن مساعدة المرضى الذين يعانون من ضمور العضلات، حتى الذين لديهم ضمور العضلات الدوشيني (DMD) في أي مرحلة من مراحل المرض، إلا إذا كانوا غير قادرين على السفر
|
مرحلة DMD |
النتائج |
|
المرحلة I |
|
|
المرحلة II |
• قدرة بدنية أعلى ونطاق من الايماءات الطوعية • تحسن المشي وتحسن الاستقرار (سقوط أقل) • صيانة أفضل لوضعية الجسد |
|
المرحلة III |
• قدرة بدنية أعلى ونطاق من الايماءات الطوعية • تحسن المشي وتحسن الاستقرار (أساس أضيق، المحافظة على قدرة الدوس على الكعب) • الحفاظ على بعض ردود الفعل |
|
المرحلة IV |
• قدرة بدنية أعلى ونطاق من الايماءات الطوعية • تحسن القدرة على التعلم • الحفاظ على قدرة التحرك في السرير |
|
المرحلة V |
• قدرة أعلى • استقلال كرسي متحرك • تحسن السيطرة على الرقبة • تحسن وظائف الجهاز التنفسي والقلب |
|
المرحلة VI |
• قدرة أعلى • قوة عضلات أعلى • نشاطات أكثر باستخدام اليدين • تحسن السيطرة على الرقبة • تحسن وظائف الجهاز التنفسي والقلب |
علاج المضاعفات المرتبطة بضمور العضلات (MD)
المضاعفات الأكثر شيوعاً التي تهدد الحياة هي أمراض الجهاز التنفسي وفشل القلب الناجم عن التغيرات المقيدة للرئتين وبالتالي ضعف عضلة القلب.
كلتا الخلايا الجذعية الوسيطة والخلايا الرائدة (السلفية) الجنينية وبالتحديد (المستمدة من الرئة والقلب) تستخدم لعلاج ضمور العضلات (MD)
- الهجرة إلى المناطق المتضررة
- تجديد الحويصلات الهوائية
- تحسين الدورة الدموية في الرئتين
- إعادة التكاثر لخلايا عضلات القلب
- استعادة خلايا النسيج الضام مع الوظائف الجديدة لخلايا عضلة القلب
النتائج المذكورة أعلاه لـ
- التقليل من شدة فشل الجهاز التنفسي (تحسين قدرة الرئة القسري)
- خروج فضلات أقوى
- نشاط أفضل لتقلص عضلة القلب
سجل حالات الضمور العضلي
حالة 1
ضمور عضلي بيكر (BMD)
العمر: 19 سنة
العلاج الأول: تموز / يوليو
العلاج الثاني: حزيران / يونيو 2014
|
التاريخ |
قبل العلاج |
4/7/2013 اليوم الأول للعلاج |
6/9/2013 الشهر الثاني من العلاج الأول |
4/2/2014 الشهر السابع من العلاج الأول |
10/6/2015 الشهر الحادي عشر من العلاج الأول |
8/10/2014 الشهر الثالث من العلاج الثاني |
8/5/2015 الشهر السابع من العلاج الثاني |
|
CPK –NAC (38-174) |
1608 |
1750 |
1540 |
978 |
739 |
461 |
720 |
|
CPK MB (< 6.73) |
25.65 |
27.92 |
20.42 |
11.69 |
12.54 |
10.05 |
11.43 |
اختبار العضلات اليدوي (مقياس MMT)
|
الدرجة |
قبل العلاج |
3 أشهر |
6 أشهر |
9 أشهر |
12 شهراً |
|
1 |
|
|
|
|
|
|
2- |
Ö |
|
|
|
|
|
2 |
|
|
|
|
|
|
2+ |
|
Ö |
|
|
|
|
3- |
|
|
Ö |
|
|
|
3 |
|
|
|
|
|
|
3+ |
|
|
|
|
|
|
4 |
|
|
|
Ö |
|
مقياس التصنيف الوظيفي لضمور العضلات (MDFRS)
|
النطاق |
قبل العلاج |
3 أشهر |
6 أشهر |
9 أشهر |
12 شهراً |
|
إمكانية التنقل |
24 |
28 |
30 |
30 |
32 |
|
النشاط الأساسي للحياة اليومية |
12 |
16 |
18 |
20 |
20 |
|
الذراع |
11 |
15 |
22 |
22 |
20 |
|
الضعف |
36 |
36 |
39 |
39 |
37 |
|
مجموع النقاط |
83 |
95 |
109 |
111 |
109 |
حالة 2
ضمور عضلي بيكر (BMD)
العمر: 26 سنة
اختبار العضلات اليدوي (مقياس MMT)
|
الدرجة |
قبل العلاج |
3 أشهر |
6 أشهر |
9 أشهر |
12 شهراً |
|
1 |
|
|
|
|
|
|
2- |
|
|
|
|
|
|
2 |
|
|
|
|
|
|
2+ |
Ö |
|
|
|
|
|
3- |
|
|
|
|
|
|
3 |
|
Ö |
|
|
|
|
3+ |
|
|
|
|
|
|
4 |
|
|
Ö |
Ö |
Ö |
مقياس التصنيف الوظيفي لضمور العضلات (MDFRS)
|
النطاق |
قبل العلاج |
3 أشهر |
6 أشهر |
9 أشهر |
12 شهراً |
|
إمكانية التنقل |
25 |
30 |
32 |
32 |
32 |
|
النشاط الأساسي للحياة اليومية |
20 |
22 |
23 |
23 |
23 |
|
الذراع |
18 |
24 |
26 |
26 |
26 |
|
الضعف |
38 |
40 |
42 |
42 |
42 |
|
مجموع النقاط |
101 |
116 |
123 |
123 |
123 |
حالة 3
ضمور عضلي دوشيني (DMD)
العمر: 13 سنة
اختبار العضلات اليدوي (مقياس MMT)
|
الدرجة |
قبل العلاج |
3 أشهر |
6 أشهر |
9 أشهر |
12 شهراً |
15 شهراً |
|
1 |
Ö |
|
|
|
|
|
|
2- |
|
Ö |
|
|
|
|
|
2 |
|
|
Ö |
|
|
|
|
2+ |
|
|
|
Ö |
Ö |
Ö |
|
3- |
|
|
|
|
|
|
|
3 |
|
|
|
|
|
|
|
3+ |
|
|
|
|
|
|
|
4 |
|
|
|
|
|
|
مقياس التصنيف الوظيفي لضمور العضلات (MDFRS)
|
النطاق |
قبل العلاج |
3 أشهر |
6 أشهر |
9 أشهر |
12 شهراً |
15 شهراً |
|
إمكانية التنقل |
14 |
16 |
23 |
23 |
20 |
18 |
|
النشاط الأساسي للحياة اليومية |
6 |
8 |
8 |
9 |
9 |
8 |
|
الذراع |
9 |
13 |
13 |
16 |
16 |
14 |
|
الضعف |
25 |
26 |
28 |
28 |
27 |
27 |
|
مجموع النقاط |
54 |
63 |
72 |
76 |
72 |
67 |
حالة 4
ضمور عضلي دوشيني (DMD
العمر: 6 سنة
اختبار العضلات اليدوي (مقياس MMT)
|
الدرجة |
قبل العلاج |
3 أشهر |
6 أشهر |
9 أشهر |
12 شهراً |
15 شهراً |
|
1 |
|
|
|
|
|
|
|
2- |
Ö |
|
|
|
|
|
|
2 |
|
Ö |
|
|
|
|
|
2+ |
|
|
Ö |
|
|
|
|
3- |
|
|
|
|
|
|
|
3 |
|
|
|
|
|
|
|
3+ |
|
|
|
|
|
|
|
4 |
|
|
|
|
|
|
مقياس التصنيف الوظيفي لضمور العضلات (MDFRS)
|
النطاق |
قبل العلاج |
3 أشهر |
6 أشهر |
9 أشهر |
12 شهراً |
15 شهراً |
|
إمكانية التنقل |
13 |
17 |
19 |
13 |
17 |
19 |
|
النشاط الأساسي للحياة اليومية |
10 |
12 |
13 |
10 |
12 |
13 |
|
الذراع |
9 |
14 |
17 |
9 |
14 |
17 |
|
الضعف |
29 |
32 |
34 |
29 |
32 |
34 |
|
مجموع النقاط |
61 |
75 |
83 |
61 |
75 |
83 |
حالة 5
ضمور عضلي خلقي (CMD)
العمر: 4 سنة
اختبار العضلات اليدوي (مقياس MMT)
|
الدرجة |
قبل العلاج |
3 أشهر |
6 أشهر |
9 أشهر |
12 شهراً |
15 شهراً |
|
1 |
Ö |
|
|
|
|
|
|
2- |
|
Ö |
Ö |
|
|
|
|
2 |
|
|
|
Ö |
Ö |
Ö |
|
2+ |
|
|
|
|
|
|
|
3- |
|
|
|
|
|
|
|
3 |
|
|
|
|
|
|
|
3+ |
|
|
|
|
|
|
|
4 |
|
|
|
|
|
|
|
5 |
|
|
|
|
|
|
مقياس التصنيف الوظيفي لضمور العضلات (MDFRS)
|
النطاق |
قبل العلاج |
3 أشهر |
6 أشهر |
9 أشهر |
12 شهراً |
15 شهراً |
|
إمكانية التنقل |
9 |
17 |
20 |
19 |
19 |
18 |
|
النشاط الأساسي للحياة اليومية |
6 |
11 |
11 |
10 |
10 |
9 |
|
الذراع |
7 |
14 |
14 |
13 |
13 |
13 |
|
الضعف |
14 |
22 |
26 |
26 |
26 |
26 |
|
مجموع النقاط |
36 |
64 |
71 |
68 |
68 |
66 |
مزايا العلاج بالخلايا الجذعية في عيادة إنفينيتي
- الجمع الأمثل بين أنواع الخلايا الجنينية ومستخلصات الأنسجة المصممة لكل حالة فيما يتعلق بالمرض الرئيسي ومضاعفاته وأعراضه المشتركة
- الخبرة الواسعة
- فصل البلازما (القضاء على السموم، الشوارد الحرة، وغيرها) من البلازما، تحضير الجسم للتحسن من تواجد الخلايا الجنينية.
- فحص أمان متقدم للخلايا
- عدم وجود آثار ضارة
- عدم وجود خطر للرفض
- عدم وجود خطر للرفض
كما هو الحال مع جميع الأمراض، كلما بدأ العلاج مبكراً، كان من المتوقع أن تتحقق نتائج أفضل.
لتثبيط تطور ضمور العضلات MD (خاصة في حالات DMD)،ولتحسين نوعية الحياة والوقاية من مضاعفات القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي المرتبطة بضمور العضلات MD، يوصى بدمج العلاج بالخلايا الجذعية مع العلاج الطبيعي المناسب، التدليك، وتمارين التنفس.
للحفاظ على التأثير والنتائج المثلى، ينصح مرضى ضمور العضلات MD بتكرار العلاج بالخلايا الجذعية على أساس منتظم حسب توصيات الأطباء.
كيفية التقدم بطلب للعلاج
للحصول على دراسة شاملة للحالة، يرجى ملء الاستمارات وإرسال السجلات والبيانات الطبية التالية وإرسالها بالبريد الإلكتروني إلى:info@infinityclinic.com.
نرحب بكم ونتطلع إلى علاجكم ومساعدتكم بأفضل الطرق الممكنة.
مرحباً بكم في إنفينيتي!